جثث/ ريم الوزني

| ريم الوزني |

| اللوحة من مشروع تخطيطات: تطور صورة المرأة في خيال الخليفة – محمد عبد الوصي – العراق |

(جائزة نوبل)

هناك نص بذيء جدا، يستحق أنْ يكون جبيرة حديدية

تثقب العظم وتخرج من النخاع بولادة سرية

تعجن يديك ، واحدة للكتابة ،وأخرى لقطع الأيدِ الأخرى  التي تتشابك على الورق بروح ديكه

جائزة نوبل لايستحقها الشعر بقدر مايستحقها الثقب

_____________

(عربة الباقلاء الساخنة)

ستحمل رمادها في عينيّ،لأجل الغليان

لأجل النار

لأجل المتجمعين

لأجل الصلاة التي لم تكتمل في الفم

هكذا تعبر من يدّيَّ تلك الأطباق البلاستيكية

التي مازالت تخطط عليها حفلتها الجنائزية

أضع بجانبها حظي

فيلهث أسمي أولا

يلهث لرحلة عميقة تحت فك القرش الأزرق

عربة الباقلاء الساخنة ستدفع لي عشرين دمعة

مكبلة بالخد ، مع تأشيرة دخول

_________________

(خيط الهاتف الكاذب)

الذين ولدوا توا

الذين سجلوا من طراز 2017

يشبهون خيط الهاتف الكاذب

يصنعون من اصواتهم بنات آوى

يتسكعون معهن ،كما لو كنَّ

زوجاتهم لأول مرة

ثم يعودون في الأكواب ماء راكد

_______________

(جثث)

  أخطاء كثيرة

وانا كأحمر شفاه يمكن تصحيحي

وتصحيحها

 هذا ما ساكتبه خلفي بممحاتي

ان لم يحجب كفي الجثث المتناثرة فوق خدّي

_________________

(قصيدة غير مكتملة)

الوقت منديل ورقي يمسح نبضات الساعة

الوقت طائرة نفاثة لايخلف سوى الدخان

الوقت دم

الدم نبته برية ،تنبت وتسقي نفسها بالعطش

الدم كتاب ممزق لا يقرؤه أحد

الدم مرمى

الدم يشبه كرة القدم ، حين تركض مسرعة

الأحراز الألم

الدم قصيدة لم تكتمل بعد

_______________

30 ثانية

كل يوم افتح الباب لك لـ30 ثانية ، تنزع وجهك

وأنا أغلق الباب

___________

محفظة نقودي

فتحت محفظة نقودي ،لم اجد فكه ،وجدت نصي الرديء قبلته وضحكت

____________

حبر اسود

الورقة البيضاء ، تحملني تحتها كبطة رسمت بالحبر الاسود،وانا بمنتصف الليل

_________

  جلوس

اخسر روحي ببطء

كصورة يجلس عليّها الحائط بكثرة

__________

سرير مؤقت

اكره أن اكون سريرا مؤقت ، كمجلة بلاي بوي

يعجبني دور المرآة اريك نفسك كما انت