أير- وتيك صدئ/ وسام علي

| وسام علي |

حينما يضاجعك النعاس ,

تتثاءبين بآهات مرتخية على نفس الحبال التي نَشرتِ عليها سراويل من لون وشمس .

بألق غيمة خرجت توا من تكثف ضحكات فتيات يركلن السمك الذي يقبل أقدامهن ,

بعينين كعيني قطة لا تجيد تكحيل أهدابها ,

بمحاولات فاشلة لضم وجهك المفضوح بقبلٍ تمتد على شسَعَ الوقت المتجمد على شهر ديسمبر ,

بأحاديث عن مستوى الدفء المفروض ,

قبل الوصول لسخونة أظافركِ التي تنبش نجدتها في جسدي ,

أُقبلُ بطنكِ كالذي يُقبل بركة مياه ,

أمواج تسري في جسدينا كآهات مهاجرة من بين أقدام تأبى شفاه الواحد منا,

لا احد بعدد الأفواه الكافية لتقبيل الزغب الناتئ بين قدميكِ ,

 بظرك الذي حاولت تقبيله مرارا ,

كان يقبلني حينما اختنق ,

أصبعي الذي تحسس ثقب مؤخرتك ,

امتصِته الملائكة بعد نومنا على حافة العرق المتصبب من ارتجاف رئتيكِ وانتِ تحاولين مضغ وجهي ,

قضيبي الذي تمسكين ,

كخنجر تحفرين به برودة الشتاء بحثا عن حرارة المياه في جوف صباحات غارقة في صياح ديك منتصب ,

بقفزات تشبه قفزة جرو ,

تتوسلين

قل لي ما أسمه ؟

قل لي ما أسمه ؟

هو اسمه رب

لكن الراء منتشية

بنقطة

عسل

من كسكِ .