شهوات أحمد المحمصاني/ صهيب أيوب

| صهيب أيوب|

لم يجد أحمد المحامصي شيئاً كي يقوله.

نظر الى حسام بتمعن. الى شفتيه المكنزتين.

– شو في ، ليش عم تتطلع فيني هيك؟

– مشتقلك.

صمت طويل.

يمعس احمد سيجارته في صحن البقلاوة.

– مشتاق تنيكني.

يبتسم حسام. لابتسامته دمع مالح. اكتشفه لأول مرة احمد المحامصي في فرن المناقيش، حين مص له قرب رزم الخشب وصناديق الزيت وعلب المازوت وخردوات تنسى.

يومها ادخل له حسام قضيبه بلا بصاق.

تألم لكن علم منذ تلك اللحظة انه يحب الوجع أكثر من اي شيء آخر. لذا كان يذهب اليهم بقدميه.

– ما بدك تنيكني؟

– يا احمد كبرنا على هالشغلات.

مين بيكبر ع هالشغلات يا حسام. عبالي تغتصبني.

قالها احمد المحامصي متطلعاً بشوق الى جسم حسام الفارع الذي زاد طولاً ورجولية وخشونة بعد أن انجبت له مرام 4 صبية لا يزال يكد ليل نهار كي يطعم افواههم الجائعة.

– مرام بترضعلك متل ما كنت ارضلعلك؟

– سد بوزك يا احمد.

– اصلا بعرف. بتمووت ع حدا يمصلك ياه.

– بدك تمصو؟

– هلق.

– ولا بالأحلام.

نظر احمد المحامصي الى ظل حسام الماشي بلا اكتراث. تذكر فقط أيره الذي كان يدخل دفعة واحدة ممزقاً عضلات إسته. ومتخيلاً حليبه ينز في فجوته الساخنة.