فجوات jules المتوحشة (1) / صهيب أيوب
| صهيب أيوب |
| اللوحة: Diving Board Lovely,’ 2016, Quidley & Company |
أفكر بفجوات jules. أول مرة جعلني أنيكه في فرجه وشرجه معاً. شعور الريبة الذي دخلني فجأة وأنا أحاول خائفاً وضع أيري في كسه. كل نياكاتي السابقة لا تشبه نياكاتي معه. مفترق رغبات لنسميه اذاً. اكتشفت جنساً آخر، أبعد من الجسم وتوقه. اكتشفت جسماً جديداً يعيش معي برغبات مضبوبة ومستفة في الداخل. جنس مليء بالوحشية والبصق والتلذذ بالفتح والإغلاق. جنس بذيء وسيّال، مؤرق. لم يجعلني أنام لليال. تركني وحيداً. جنس عزلني ثم جعلني أعشقه. واحتلم عليه، وعلى ممثلي البورن ستارز، المتحولين جنسياً من نساء الى رجال.
***
أشتاق الى كس jules. وحين يكون مشغولاً في نهايات الاسبوع، ونؤجل لقاءاتنا احس بالحزن. كل الرجال من بعده لا يعنونني. كل الصبيان الذين استطعم فجوات أطيازهم بلهفة، وانيكهم مراراً وبوضعيات مختلفة لم يعودوا يجذبونني مثل كسه. هذا الكس اللعين الذي يحمل كل القسوة والحب. الكس الذي يتحكم بي، ويؤدبني. الكس الذي يفتح فمه كي يبتلع قضيبي كله ويبصق سوائله على شعر عانتي كأنه يستخريني. نعم هذا الكس يستخري أني اركبه. حين أضع اصابعي فيه. اتحسس رغبته التي تنز. ماء شفيف مقرف ولذيذ. وبخش طيزه الذي يفتح طريقه بخجل. لا اعلم كيف تعلقت به، ومتى حصل هذا. كيف استطاع ان يسلبني افكاري حول جسمي ويدفعني الى الجنون بتكورات ثدييه الصغيرين ايضاً وحلمتيه وفخذه المليء بالشعر وقدميه الصغيرتين. كيف استطاع ان يأخذ كل احتمالات الرغبة نحوه ويستقطعها كمعزوفة هو المايسترو الوحيد فيها. كيف صقل فيّ هذه الجرأة حين يمتطيني ويركبني ويشدني نحوه ويسرق يداي وانفعالاتهما. ويطير فوقي كأنه يرقص. ويصرخ وجعاً ورغبة. وحين يضع اصابعه في بخش طيزي ويمطها. كأنه يفتح العالم بأسره. يخرج مني كل تأوهاتي الخائفة وزعلي القديم ورغباتي برجال لم ينيكوني يوماً.
لا اصدق ان هذا الكس المليء بالشعر، وبالشهوة القاسية، سيأخذ اصابعي كلها. نسيت كل اصابعي هناك في تلك الفجوة الساحرة، التي تأكل كل شيء. نسيتها واستبدلتها بأصابع الآخرين.