إلى نورا / جيمس جويس- ترجمة عمّار المأمون
رسائل جويس إلى نورا من أشهر المراسلات الإيروتيكية والبورنوغرافيّة، وبالإمكان تلمس شبق جويس أثناء الكتابة، وكأننا نقرأ على إيقاع استمنائه، يصنف البعض هذا النوع من الكتابة بأنها نرجسيّة، كليندا هيتشيون، ويمكن القول أن لكاتب والقارئ يعيان عبر أسلوب الكتابة أن صوت الراوي وجسده متطابقان، هو يولد معاني تتطابق جسدياً مع انفعالاته، فهو السيد الأول على جسده و النص يدور حوله فقط، الكثير من الانتقادات تطرح حول القيمة الأدبيّة لهذه الرسائل، و مدى “نصيّتها” و”أدبيتها”، لكن تبقى هذه الرسائل ذات قيمة معرفيّة، مرتبطة بتحويل الشبق الجسدي إلى كلمات، إلى سلسلة من الجمل تولد الحس الاستمنائي، و هنا أهميتها بوصفها تسائل جوانب مختلفة من الكتابة وقدرتها على تكوين جسد الفرد نصيّا، وكأن المؤلف هنا لا يموت، والمرجعيّة هي حساسيته لجسده وجسد الآخر.
اللوحة للأسترالي لوي جوفير بعنوان تفكيك جويس
إلى نورا
دوبلن 8 كانون الأول 1909
محبوبتي المقحّبة نورا لقد قمت بما أخبرتني به، أيتها القذرة، لقد حلبت نفسي مرتين حين قرأت رسالتك، فرحت حين عرفت أنك تحبين أن تنتاكي من طيزك، الآن بإمكاني أن أتذكر تلك الليلة التي نكتك فيها طويلاً من الخلف، كانت أٌقذر مرة نكتك فيها، حبيبتي، أيري كان عالقاً فيكي لساعات، أنيكك، أدخل وأخرج منك لساعات وطيزك تعلو وتنخفض، كنت أشعر بطيزك الممتلئة المتعرقة تحت بطني، وأنا أنظر إلى وجهك المحمّر وعيناكي المجنونة. في كل مرة أنيكك فيها أعمق كان لسانك الماجن يخرج مسرعاً من بين شفتيك، حين أنيكك أقوى من المعتاد، كان الضراط يندفع قذراً منك. كانت طيزك مليئة بالفساء تلك الليلة حبيبتي، وأنا نكتك حتى خرج كل الضراط منك، كانت ضرطات طويلة، وأحيانا فرقعات صغيرة ، ثم فسوات لطيفة صغيرة تنتهي بنفس طويل من فتحة طيزك. أمر مدهش أن تنيك أمرأة تضرط، فكل نيكة تتلوها فسوة.
أظن أني أستطيع تمييز فساء نورا في أي مكان. أظن أنه بإمكاني تمييز فسائها ولو كانت في غرفة مليئة بالنساء اللاتي يضرطن. فهي فسوة ذات صوت نسائي لا ضرطة مبتلة كتلك التي كنت أتخيل أن الزوجات البدينات يطلقنها. هي فسوة مفاجئة وجافة كتلك التي تطلقها فتاة شجاعة في المدرسة إن أرادت الضحك ليلاً في مهجع المدرسة. أتمنى أن لا تتوقف نورا عن الفساء في وجهي وذلك كي أستطيع تمييز رائحتها دائماً.
قلت أني حين أعود ستمصين أيري وأنك تريدين أن ألحس كسك، أيتها المنحرفة المحرومة. أتمنى أن تفاجئيني مرة حينما أكون نائماً ومرتدياً ثيابي، .وأن تتسللي ببطء نحوي وهالة شرموطة تشعّ من عينيك الناعستين، وبلطف تفكين أزراري، زراً بعد زر، ثم سحاب سروالي، و بلطف أيضاً تسحبين زبرة حبيبك الكبيرة، وتضعيها في فمك المبتل ثم تمصيها إلى حين أن تنتفخ وتقسو ثم تنفجر في فمك. وأحيناً أنا سأفاجئك في نومك، سأرفع تنورتك وأنزع كيلوتك ببطء، ثم استلقي بجانبك وأبداً بكسل بلحس عانتك، ستتلوين، وحينها سألعق شفاه كس حبيبيتي. وبعدها وأنتي نائمة ستبدئين بالأنين والتأوه والتنهد والفساء شبقاً. ثم سألعق أسرع وأسرع ككلب مسعور إلى حين يتحول كسك إلى كتلة لزجة وجسمك ينتفض جنوناً.
ليلتك سعيدة يا حبيبتي الفسّاءة نورا، يا قحبتي الصغيرة، هناك كلمة جميلة، قمتي بوضع خط تحتها كي أحلب أيري بصورة أفضل. اكتبي لي أكثر عنها وعن نفسك، بحب و فحش .
جيم