تَجْرِيديَة فارس مقبعة

| فارس مقبعة |

لا شكلَ ولا مضمونَ ولا هَوِيَة!!

كإختِلافِ التشابُهِ في لوحةٍ تجريديَة!

بألفِ صورَةٍ أنتَ وألفِ  ألفِ شخصيَة !

لا نِهايَةَ لِمُفرَداتِكَ !

لأنواعِ حُزْنِكَ!

لأطباعِكَ !

ولا حُدودَ لإختِلافَ وَقْعِكِ

وتشابُهِ وَقعِكَ!

وأحداثِكَ !

تُبْهِرُنا حينَ تَستضيفُنا

بفرحةٍ هيَ أصلاً عاتِيَة!

تُداعِبُنا بِلِذَّةٍ في الألَمِ

تَسْتَبِدُّ عُقولَنا الواهِيَة

فَنُحَلِّقُ أجنِحةً بيضاءَ

في تَجَنّي اللاّواقِعِيَة

إنْ وَقَعَ الواقِعُ علَيكَ

وَقَعْتَ

تَهَدَّمْتَ

وانْكَسَرْتْ

وإذا طاحَ فيكَ الخَيالُ واسْتَجْدى

أَزهَرَ بأوراقِكَ العِطْرُ

وتَفَتَّحْتَ

واسْتَفْرَسْتْ !

تَفْصِلُنا عن أقدامِنا فنَعْلُوَ الى رُتْبَةِ المَجانينْ

الى أعلى من اليَقينْ

هُناكَ في اللايَقينِ أنتَ

حَيْثُ لا أعْرافَ ولا أحْكامَ ولا قَوَانينْ

نُبْحِرُ معَكَ على ضِفافِ الوَهْمِ

في مَرْكَبٍ بِلا شِراعٍ ، غارِقينْ !

لا اليَمامَةُ أنتَ ولا الغُرابُ

سَرابُ

سَرابٌ يَقودُنا نَحوَ فراغِ المُطمَئنينْ!

نُبْحِرُ فَنَصِلَ الى الشاطِئ معاً

 لِنَجِدَ اللاشيءَ  مُبْتَسِمينْ !

هل أنتَ الغَباءُ ؟

هل أنتَ اللاشيء ؟!

أم أنّكَ الكُلُّ شيء ؟!

هل أنتَ اللهُ ؟؟

هل أنتَ الأملُ ؟

هل أنتَ الزَمَنُ ؟

أم أنّكَ المُرادِفاتْ ؟!

هل الصّدْقُ أنتَ ؟

أمِ الكذباتْ ؟

هل أنتَ من نُحِبُّ ؟

أم أنتَ من نَكْرَهُ ؟

شَرقٌ أنتَ أم غَرْبُ ؟

أم أنّكَ كُلُّ الجِهاتْ ؟!

هل الصّوْتُ أنتَ أو اللونُ ؟

أمِ اللغاتْ ؟

هل أنتَ الحُبُّ ، أو الحياةْ ؟

أم أنّكَ أنتَ المَماتْ ؟!

من أنتَ؟؟

من أنتَ ؟؟

من أنتْ ؟؟

………………….

صَمْتْ …